لأجل قبلة من حبيبتي

كنت جالساً على بساطيِ الأحمدي
أفُكر بقلبي وحُبي الأبدي
ما بهما ماذا حل بهما ماهو مصابهما
كنتُ أفكر بكلامها وأتُرجم شفاههِا وأعُرب أناملها وأحلل نظراتها
فبدأ بالكلام قلبي والكلمات تخرج من أضلعي ممزوجة بمخاوف أدمعي أرسمهما بقلم يدي بخط أبجدي وعربي بِشعر جميلٍ قباني بصوت وتري ولحني

ماذا فعلتِ حبيبتيِ
لماذا أنا ؟؟ أو بلغة أخرى لماذا أنتِ ؟
لماذا كل هذا ؟؟ لماذا نحن الإثنين معاً
ماذا فعلتِ , ماذا فعلت ..!! لألقى كل هذا
صديقتي أنا لا أخفيكِ أني فعلت
أنا سرقت ولكن لأجلك
سرقت الضياء والنور من أعين الناس
سرقت الضحكة والبسمة من أفواه البشر
سرقت الذهب والألماس
سرقت الكنوز وحتى الحجر
أنا أحرقتُ لأجل عينيكِ
أحرقتُ الكُتب والرسائلِ والدواوين
أحرقت نفسي ذاتي وبقيتُ كالمجانين
فإنني أحُرق من حين إلى حين

أنا فجرت لك وحدك
فجرت الثورات في كل مكان وزمان
فجرت البراكين وحررت الزلازل
فجرت السجون وأطلقت النار
فجرت قلبي وحطمت السلاسل
غاليتي إني ُقتلتُ فداء لكِ
قتلت ماضي وحاضري ومستقبلي
قتلت صديقي وقلبي وحتى أخي
مالي هذا الزمان وهذه الدنيا العجيبة
لقد جبت الجبال والوديان وصحراء غربية
لقد أوجُدت الحب وترجمتُ أشياءٍ عديدة
لأجلك كتبت ورسمت وحاربت
كتبتت رسائل العشاق
ونظمت القوافي وألفت الأشعار
رسمت لأجلك على دفتر بلا أوراق
لم أعرف القلم ولكن لم أرسم على الجدار
بل رسمتك في مخيلتي وعلى أوراق الأيام
حاربت لأجلك أعظم الأبطال
جُرحت و أودميت وأكملتُ القتال

حبيبتي كثر الكلام ربما أنا كاذب ودجال
ولكن ماذا فعلت لألقى هذا المنال

قبيليني ولو مرة لا لشيء ولكن
لأبقى على قيد الحياة
فإن قلبي قد توقف

تقبلو تحياتي
هــادي

» لأجل عينيك..أهداء الى تمارة
» من تكون حبيبتي
» حبيبتي بغداد