طفلي يعبث بالطعام

عند بلوغ طفلك سنواته الثلاث تتغير طريقته في تناول الطعام، .

لا تنتظري منه الجلوس بصمت وهدوء إلى المائدة دون تحويل
غطاء الطاولة إلى لوحة تجريدية. صغيرك يجد متعة في
طحن البسكوتة على السجادة وإطعام الكنبة جزءاً من
رقائق الذرة أو حتى رمي صحنه أرضا،ً فهو لا يعلم بعد
معنى حسن التصرّف ولا حتى آداب المائدة،

إليك بعض نصائح

-إمتنعي عن تحريك حبوب البازيلا في صحنك دون انتباه قد يفسره طفلك عملاً مقبولاً ويعمد
إلى القيام به.
-قطعي طعامه قبل إعطائه وجبته، تقطيع اللحمة قد يجنّبه عناء معركة ستدور رحاها في صحنه
والجوار، لا تعطيه سكيناً حتى لو كان من
البلاستيك.
-علّميه قواعد آداب المائدة وأنك تنتظرين منه أن يتصرّف في المنزل كما في المطعم.
العادات الجيدة تُكتسب.
-إعرفي حاجات طفلك الغذائية ونظمي وجباته، وكثّفي الوجبات ذات الحصص الصغيرة،
فمعدته لا تستطيع هضم وجبات كبيرة.
-إهتمي أن يأكل طفلك من نهار الإثنين إلى الأحد، وليس من شروق الشمس حتى
مغيبها لئلا يصاب بالتّخْمة وبالتالي يعبث بالطعام ويبطُل العجب
درّبيه على إستخدام الملعقة والشوكة واختاري له أدوات يسهل إلتقاطها وتناسب عمره،
-(بلاستيكية وغير قابلة للكسر).
-قولي له أن يخبرك فور إنتهائه من تناول الطعام ولا تلزميه على البقاء، فالقيود
تستفز هدوء الصغار.
-علّميه كيفية لفّ المعكرونة على الشوكة، العبث بالطعام قد يكون سببه الإرباك
غير المتعمّد أو عدم إجادة تناول نوع معيّن من الطعام.
-دعيه يتولّى مسؤولية الضرر الذي أوقعه حتى لو لم يرق له الأمر واحْتجّ راسماً على
وجهه تعابير الخيبة.
-إمنحيه متعة التذوّق، فإن طفلاً لم يتعدّ بضعة أشهر قد يرفض تناول وجبة خضراء
اللون ما يدفع الأم إلى تغليف محتوى القنينة، فماذا تنتظرين منه مع انتهاء زمن
هذه الأخيرة؟ أن يرمق طعاماً شاحباً بشهية؟ من الأفضل تزيين الصحن وإضفاء
البهجة عليه مثل الجزر،الذرة، شرحات الخيار، دوائر البندورة، نكهات منعشة.
إشتري له صحناً مزركش الألوان.

طفلي يعبث بالطعام 220049cd1e0c5ff6b